Sunday, March 29, 2009

فيما يرى النائم

كان (الطيب صالح) واقفًا على شيء يشبه المنبر. كنت وصديقي نسند ظهورنا إلى الحائط، ونمدد أقدامنا كأننا في خطبة جمعة. فرش المكان أخضر اللون. هنالك شخص أخر يجلس على مقربة منا، لكنا لا نعرفه. المكان جميل، وهاديء. والهواء كان مستكينًا تمامًا لرغبتنا. و(الطيب صالح) يقرأ جدارية درويش بتأثر. لا أعرف أين كان درويش... كنت أودُّ أن أراه، ولكن قيل لي أنه في مقام أعلى. حين وصل (الطيب صالح) لأحب مقاطع الجدارية لي والخاص بجلجامش وأنكيدو، طلبت أن أكمل القراءة. أعطاني الكتاب بهدوء وانسحب. يبدو أنه شخص طيب. أو أن الموت يجعلنا أكثر طيبة
العنوان:من مجموعة قصصية لنجيب محفوظ\بتصرف

6 comments:

Camellia Hussein said...

لكل امرئ نصيب من إسمه.. الطيب صالح في المنام خير:-)

عوليس said...

قصدك ايه يا كاميليا؟!!!؟
الكمال لله وحده يافندم
هههههههه

Unknown said...

اعشق كلمات نجيب محفوظ
واعشق كل كتاباته
واشكرك على المدونة الجميلة دى
والتدوينة الاكثر من جميلة

تحياتى

fawest said...

تجلى يا عوليس
أكثر من هذا
لتكون مع درويش
ويقرأ جداريته لك

روز said...

الحلم جميل .. رؤية الطيب صالح وجدارية درويش.. الهدوء المسيطر والفرش الأخضر..
جميل أوي :)
...
خير خير :)

Nour said...

جميل.. جميل
:)