كان (الطيب صالح) واقفًا على شيء يشبه المنبر. كنت وصديقي نسند ظهورنا إلى الحائط، ونمدد أقدامنا كأننا في خطبة جمعة. فرش المكان أخضر اللون. هنالك شخص أخر يجلس على مقربة منا، لكنا لا نعرفه. المكان جميل، وهاديء. والهواء كان مستكينًا تمامًا لرغبتنا. و(الطيب صالح) يقرأ جدارية درويش بتأثر. لا أعرف أين كان درويش... كنت أودُّ أن أراه، ولكن قيل لي أنه في مقام أعلى. حين وصل (الطيب صالح) لأحب مقاطع الجدارية لي والخاص بجلجامش وأنكيدو، طلبت أن أكمل القراءة. أعطاني الكتاب بهدوء وانسحب. يبدو أنه شخص طيب. أو أن الموت يجعلنا أكثر طيبة
العنوان:من مجموعة قصصية لنجيب محفوظ\بتصرف
6 comments:
لكل امرئ نصيب من إسمه.. الطيب صالح في المنام خير:-)
قصدك ايه يا كاميليا؟!!!؟
الكمال لله وحده يافندم
هههههههه
اعشق كلمات نجيب محفوظ
واعشق كل كتاباته
واشكرك على المدونة الجميلة دى
والتدوينة الاكثر من جميلة
تحياتى
تجلى يا عوليس
أكثر من هذا
لتكون مع درويش
ويقرأ جداريته لك
الحلم جميل .. رؤية الطيب صالح وجدارية درويش.. الهدوء المسيطر والفرش الأخضر..
جميل أوي :)
...
خير خير :)
جميل.. جميل
:)
Post a Comment