Sunday, May 14, 2006

أنساك احيانا

صاعداً نحو التئام الحلمِ

تـتـخـذ ُ التفاصيلُ الرديئه شكل كمثرى

وتنفصل البلاد ُ عن المكاتبِ

والخيول ُ عن الحقائبِ

للحصى عرقٌ

أُقـَبــِّلُ صمت هذا الملح

أعطى خطبه الليمون لليمون، أوقدُ

شمعتى من جرحى المفتوح للأزهارِ

والسمك المجففِ

للحصى عرقٌ ومرآهٌ

وللحطاب قلب يمامهٍ

أنساكِ أحياناً لينسانى رجال الأمن ،يا إمراتى

الجميله ُ تقطعين القلب والبصل الطرى

وتذهبين إلى البنفسج

فأذكرينى قبل أن أنسى يدى


(محمود درويش)