Thursday, December 25, 2008

الحبُّ

الحب..ماهو؟!..ليس سرقة عمرى أمام ضحكتها.. ولا عينيها اللتين تهيأن قلبى لمحبة أيامى.. الحب ليس أيضا صوتها الذى تصعد منه العصافير فى الأعالى.. ليس أنفها الذى يشبه قطعة دُرّ.. ولا الإشتياق الجارف للعق يديها.. الحب ليس انتظارى لجميل أيامها.. وليس أغنياتٍ تشبه رحيقها لتدمع منها العين.. أنا أظن الحب أمنيتى أن يجىء وقتٌ نستندُ أنا وهى إلى كتفى بعضنا\بعد عمر طويل\ نلعب طاولة، ونحتسى شايا فى شرفتنا ساعة العصر، ونحن نتذكر الحلو من أيامنا، ونتناقش بنصف أسناننا المتبقية عن أخر ما قرأناه

3 comments:

Mustafa Rizq said...

ربما... ربما

أليس هذا هو الاطمئنان/الأمان/السكن/... هي فقط بعض التفاصيل الإضافية تصنع منه شيئا خاصا له رائحتنا و طعم أيام ترسمها امنيات شديدة الخصوصية

ربما... هو كذلك

د وفاء صلاح said...

جميلة جدا
و بالتوفبق

Anonymous said...

التعريف الذاتى لمعانى الأشياء.. فالحب معنى مجرد له أبعاد مختلفة باختلاف صاحبه، لكنه فى حقيقة الأمر يختبئ فى هذه الأشياء البسيطة، فالحب تصنعه أشياء صغيرة..وهنا النص يحمل معنى الحب فى الحال، فكل ما يتبع "ليس" أحد مفردات هذا الحب،لكنه ليس وحده..وهذا فى رأيى أجمل ما فى النص لأنه يخرج عن نطاق الوصف بوصف منفى ليقول أنه أكبر و أقوى من كل هذا بكثير.. و يراه فيما سيأتى، غضا فى هرمهما..
الحب ليس سرقة عمرى أمام ضحكتها/الحب ليس انتظارى لجميل أيامها/أنا أظن الحب أمنيتى أن.....
النص جميل جدا ورقيق ويحمل بالفعل تلك التفاصيل الذاتية الوقع ، التى تضفى عليه مصداقية رائعة..

شيماء عزت