Wednesday, September 17, 2008

ريبرتوار..حبيب

يارب يا منشىء النهر.. تخلق له من الضفاف ما يحوى سريانه. يامحيط الفرح بسور الحزن الخفى حتى لاتسرقنا اللحظة، وجاعل الجنة أخر الطريق صونا لبصرخلقك. يارب كيف تمنح كل هذا الفيض لبشر دون أن تقينى غلبة حسنه علىّ ؟!.. يارب لماذا تتفتت الروح على كف وَهـِنٍ سميتـَهُ الرقة. ياالله وأنت مصور الرقة لعينى بسكون حركاته، وطابع على القلب ملاحقة مانزَّلتـَهُ من الحسن عليه..خفف عنى الوهج المنساب بإرجاع حروف اسمه يامن سميتهُ لدىّ حبيباً
***
حبيب " ردد معى اللفظ، ردده بإتساق السيرة مع الروح رويدا رويدا، هل تحس بكم الهواء الذى ينساب من روحك طالبا تمام الوصال بمحيطك؟! . "حبيب" ...(الحاء) التى تلفح الروح بفرج بعد حرقة نداء طويل.. (الحاء) حرارة كونها ليل الوحدة ..بحة ٌ صوت أتعبها الغياب .. حال الفرد حيال الحسن .. ارتياح لفك حصار موجع ..حياة تخرج حين تهم بنطقه/ والمقطع (بيب) الذى يسرى كدبيب طبول الفاتحين. فلا وقت تضيعه يد الجمال فى الطريق إلى مخزون القلب.."بيب" نفير لقادم يركض أمامه سكان الصدر مفسحين له شريان الطريق ..بدنين توشـّجا بياء لــِيـْن يتكسرعلى حافتيها حدة الماضى..هكذا يخرج لفظ "حبييب" منسابا كنداء ماسك الأمل الأخير. ولو أضيفت إليه ياء النسب فتحول اللفظ إلى"حبيبى" تحول معه مدى العين لإلتقاط فرحة البرتقال وبهجة اللون المنسية.. حرف واحد يبدو كأوزة فى بركة ماء يمنح الكلمة خصوصية والتصاقا بالروح. تردده الأن كسابح فى حلقة ذكر لا يمل عنه ..تردده علانية كى يطلق الغرباء من عقال حياديتهم .. تردده فى خفوت فأنت تخاف نقصان وهجه بفض ستره ..تردده على أى حال فهو كف الجمال التى ترعى لديك الخيال ......"حبيب"0

3 comments:

Anonymous said...

آميــــــــــــــن ، ما أطيب دعاؤكَ!
وما أرق تفسيركَ لكلمة حبيب ،
زادكَ الله فيضه

Marwa abu daif said...

حلو يا احمد اوي بس عايزين قصيدة جديدة

سكاي للتنظيف said...

شركة عزل اسطح بالخرج
شركة تنظيف خزانات بالخرج
شركة تسليك مجاري بالخرج
شركة رش مبيدات بالخرج
شركة تنظيف فلل بالخرج