لا وقت لى فى القلب./ أعرف / يكفيه التعلل بالندى ليشذ َّ عنى ، و لكنى لو خالطت قلبى قليلا ً للقنته أن يفرض لبهجة اللقيا مايدرك من لغة الغياب ، كلما أجلسته قربى ومددت ما يكفى من الذكرى لوصالنا دَمَعَت عيونُه ثم فر للغابات واللغة المضيئة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
7 comments:
يا له من قلب حزين و خائف
يتعلل الخائف بابسط الامور كما يتعلل الطفل الصغير بالمرض حوفا من المدرسة
فرفقا به يا عوليس
لا تجعله بدون باب نجاة حتى لا يهرب منك الى الغابات
لا تذكره بما حدث و ولى فالنسيان نعمة للعقل و ونيس القلب
اوجزت فابدعت فتفوقت على عوليس نفسه
تحياتي
ياله من تعليق مبهج وجميل
مبهج لأنه الأول على النص
وجميل لانه عبر عن احساسك بالنص
دمت جميله
و هكذا دوما
للقلب غيابه ولنا الوجع
تحية
أنت وقلبك في بُعدين فراغيين.أنت وقلبك افتراضين .لاحقيقة في الأصل ولا جسد لديك يصلح لدخول عوالم النور. أنت وقلبك في عالمين... عالم الزيت وعالم الماء.فلتذهب في الموعد لا تتأخر.لكن لا تأمل في اللقاء.
بوركت يا بركة
نهى:جميلٌ دوما مرورك
أبعد الله عنك الوجع
المريد:يا صديقى أنا أتشبث بفرصة للذهاب
لن أتأخر
وإن لم يكتب لى اللقا اكتفيت بفرحة الأمل
دمت جميلا
أحيانا.. و لرقته الشديدة قد أعجز عن الحديث عن نص معين.. ربما لشعوري أن كلامي سيغدو مجرد لغو لا طائل له..و يكون التعليق هو ان أقرأه مرات و في كل مرة أراه مبهرا تماما كأول مرة
وفاء
يكفيه التعلل بالندى ليشذ عنى
من الذى فر من الآخر أولا، القلب؟ أم أن صاحبه ضيعه ثم حاول عبثا مراوغته بالذكريات..
القلب شارد وحزين، وصاحبه؟.. أين يخبئ ذكرياته وبهجته المسافرة!
لقطة جميلة وشاعرة، وأجمل منها هذه الرقة وهذه العذوبة المختبئة بكل حرف
التناول مبدع وكثيف بالفعل، فرغم قصر هذا النص "الكبير" لكنه أتعبنى بشكل ملح، وأمتعنى..
شيماء عزت
Post a Comment