Monday, February 25, 2008

للريح فضل الحكاية

على الريح فهم الحكاية

ثقلى وظلكِ أخرُ ما تحتوى الأرضُ

أخر ما صار من شجونا

مديحاً ترقـَّى لدالة عينى

ثقيل هوالحب حين يغيب ثقيل هوالحبُ

حين نعشى الصغار بدمع نبى ونفـْرِط فى الحكىِ

"كان المحب هناك وقلبى هنا"


يا بديع المقام ترفـَّع عن اللهو وارفع عن النور حـَرَجـِى

سؤالاتِ ظنى ولونَ البديهة

ما العفة المستريحة فى الظل ما طيبة المستريح إلى النورِ

كيف نؤامن من لم يـَجـُعْ فى طريق الحكايةِ

ما بيـِّنات الدلال عليكَ

وما مـُسكر الشهواتِ

مـُصَحـِحَ عتبى

وسيد ظنـِّى..

أياعادل اللونِ

قل بالمُحيـَّا

كلاما

يجىءُ

ولو ضد عينى


على الريح قصد الحكاية

قسنا المسافة بالبردِ

والورد نادى لخد البناتِ

"فيالهفتى فوق عينكَ" قلتِ

"ويا صبوتى فى طريقى إليكِ" وقلتُ

أفضنا وقسنا المسافة بالعشقِ

هل من فراشات أدنى كشامات كفك ليـّا


صلاة ٌ على الحلو حين يمرُّ

كمثل الذى..

لاشىء مثله


على الريح دين الحكاية

والأرض قيد الرواة ستمحو

قليلاً من الحكى كى يستفيق القدوم عليها

وتبهت ذكرى الأساطير شيئا فشيئا

"فكنـِّى حبيبى على صبوتى

وكنى كما الشارد المتعثرِ

كنى كما اليتم دونكَ

كنى الرجاء وحظ العنبْ"

"وكونى الحبيبة كالملح

يعرف جـُرحى لأصرخ

لاحظ لى فى سواكِ"

"ولا حظ لى فى سواكَ"


على الريح وصل الحكاية

دفءُ السذاجة حين يـُعَرِّف قلبى

يقول كما أنتِ

والليل مولى التذكر يـَعرف كيف تنام البنات إلى

خاطر الغد

كيف يشد الوحيدُ منامة حلمٍ ويغفو

والليل يعرف كيف نجىء إليه

بغير نهار العسلْ


سنذهبُ..

لليلِ

غير بعيدين عن قصدنا

لا ترد كلام المنام علىّ

ولا أملك الفضل عندكَ

ما رق عينى سواكَ

ولاجاء صبرى بَعدكَ

فلانادهات الحمام تيقـَّنَّ

لا عاتبات الهوى فى مدارك نـُحـْنَ

وكان المحبون دقّ الصنوج بليل الغناء

وتلك الحبيبات فرش ُ حريرٍ لمشى غزالٍ

يقلن "على الريح قصد الحكاية

للريح فضل الحكاية"