Wednesday, January 09, 2008

ســُـكَّرٌ فائتٌ لنرجسٍ لا يـُغنـِّى


ديوانى الأول..سكر فائت لنرجس لايغنى
عن دار أكتب للنشر والتوزيع
انشاء الله فى معرض الكتاب
الغلاف لـ:أمينة زكى
تحديث
انشاء الله
تقام حفلة التوقيع للديوان
الأحد القادم 20 يناير 2008
الساعة 7 مساءً
بمكتبة عمر بوك ستور

2-كمنجة

الكمنجة حيث الوقوع الرخو فى يد الفتنة ، لاشىء أعمق فى الروح مثل تواترها فى حضن قوس قد علاها، الكمنجة والقوس لقاء الكشف، قال لى القوس:أبحث فى جسد الكمنجة عن سر صغير تواريه عنى مثل عاشق أتى قبلى ومس الجسد، قال لى القوس:فى البدء أسحبها فى هدوء.. وديعا أكون ..أداعب فى رقة فيض هذا الجسد، فى نعومة أتحسس أطرافها، أدور رويدا رويدا على جنباتها والظن ينبىء أن اللين يفضحها، ولكن النعومة تسرقنى فى يديها لبحرالغواية لاشىء ينبىء بالسر، لاشىء أوجع فى قلب عاشق من تشدد عاشقة على السر لاشىء أوجع
قال لى القوس فى اللحظة الفاصله:صدر الكمنجه والخاصرة يحطـّان بى حيث حائط المغفرة
********
قوس يُسحب على وتر / إيقاع الغريب وحزن يبزغ من دون والد
قوسٌ يسحب على وتر / البنت التى خلتنى وحيدا
قوس يسحب على وتر / شفيف التجلى وطـَرق الذكريات
قوس يسحب على وتر / ياللعارف بالحسرة عائد
قوس يسحب على وتر / المسافات أبعد من كل هذا الكلام
********
كنت أحب الكمنجة، أحلم دوما بحبيبة الوتر البعيد، أحببتُ كل فتاة كمنجة، يدها فى القوس بللها الشحوب وعرّقها الحنين،يدها والقوس حبيبة ونداء حبيب، يدها على القوس سلطة الأثنى على قلب عاشق، كنت أحب الكمنجة وكل فتاة كمنجة أود لو قبلت يدها ظاهرا وباطنا بحزن العارف، سيدتى ذات الكمنجة لاتتركينى، خلنى وترا بين يديك أنام إلى رقة الروح، يالله كم موجع أن لاأكون الوتر
********
قال لى القوس: لا يطمئن القلب لمحاولة واحده، أقول لنفسى ومن لمهادنة مع القلب حتى يكف عن السعى بعد الفشل، قال لى القوس:لابأس من شدة تخرج السر منها، أدور بغضبة المحموم بعد البلاء على الخاصرة، اصدم الصدر أخرج هذا العويل من القلب حتى أظن بقرب الجلو فلاشىء أقسى على عاشق من زوال الأمل
قال لى القوس فى ألم الذاكرة:الكمنجة تعرف بالصدر والخاصرة، كيف ينام الجريح إلى اللغة العابرة
********
الكمنجة والقوس / نداء البرىء ورقة أول الدخلاء
الكمنجة والقوس / وقتٌ يـُوَســِّعُ كل البلاد القديمة
الكمنجة والقوس / إثنان فى قلب العاشق
الكمنجة والقوس / هذا مصير العظيم وبدن الحى
الكمنجة والقوس / كيف الخروج من الذكريات

Wednesday, January 02, 2008

رباعية للدلال 1-عـُوْد

يجمعنا شفيف الوجع أيها الذَّكـَرِىُّ الحزن، بين دوار ثقيل لمـُرِّ روحك وخفة سحابة ضمت عليك يديها. أيها الذكرىُّ الحزن، وبدن الإيقاع. على سور الجنة هرولنا معا، هل الفراشات كانت أقل مما أردنا، سيدٌ غالبٌ وحائرٌ أنت ، وللحظات بين يديك وخز يـُدوِّخُ ويعيد طعم الفتنة من أقصى عالمى إلىّ. وحياة دلال الإيقاع على عينيك لا تغافلنى لأبكى أكثر من هذا، وحياة دلال المحبوب على شفيفه لا تغافلنى لصالح الرقة أكثر من هذا.
والدلال سلوى المحب، قدرالجميل العالى، سكر منفلت يكسر الشدة ويفضح اللين، يافاضح لينى ..كلما جلست إليك أنـَّبـْتـَنى وهمست فى روحى (تغير طعمك يا أحمد). يا سيد دمعى طعمى ظل طويلا داخلى ولم يمسسه أحد حتى ملّ وجف،خلعت باب روحى وقلت لمن مرّ على لك طعمى تاماً فامكث أو علقنى بطرف ثوبك ولا تخلنى وحيدا، فخطف قطعة من روحى ومر.

********

عودٌ وظلٌ يُغَنـِّى : بليلٍ وقعنا لحال التمنى

عودٌ وبنت تنام \وماراح لاينحنى للمَلام

عودٌ جليلٌ عليلْ\ وكيف يـَشِيـْلُ النسيمُ الجميلْ

********

ياذكر الحزن والشهوة، مذبوحا بسوط الشبق، تخلـّف قليلا عن موعدك واجلس إلىّ علّ شهوتنا تزيد إلى ما يقتلها فينا ويسكننا إلى رضا المغلوب.تسرَّبت إلىّ من مدخل صدقٍ فاجلس واسمع: لوجاءك الحب يمشى على استحياء فاخلع عنه ثوبه وتودد إلي عريه،قل له أن يأتنى عاريا كما خـُلِقنافالحياء يقتل المحبة وأنا مللت من محبة ميتة كلما نامت لفرشى، قل له أن يقف بأعلى نقطة ويصرخ أنا أحب ..أنا أحب.قل له أن يبكى حـُبا مثلما أبكانى وأن يضع قلبه على كفيك دافئا وجاثيا فمن قتل يـُقتل ومن آذى يؤذى.قل لمن خلَّـفنى لاهث الضوء مثل أوتار عفـَّتك كسرتنا ولم تعرف. خذ بيدى لطرف الحب وقل له عامله كابنك او كأخيك وصية منى إليك.قل لمن خلـّفنى أن يدمع كدمعى بين يديك.اجعله يدمع وحياة دلالى عليك..قل مثلى ومثل الطيبين المتعلقة أفواههم بنهد المحبة كن حنونا أيها الحب إنا تعبنا..تعبنا