Tuesday, July 08, 2008

حاضرٌ بك

حاضرٌ بتعلقى بك. لك المجد ولى حيرة الينابيع الماضية إلى مالاتدرى. وأنت بالحنو قيدت أوصالى، وأنا لازلت أجثو على ناصية ذكراك، حاضرٌ بتعلقى بك، هى ملامة ليست لسواى لأنى صانع الذكرى بالتعلق، فاصفح الصفح الجميل ولاتكترث بحدة قولى، أسكبُ الماء قليلا على بدنى ربما أطفأ وهجك السائر، كأنى لم أعرفنى إلا بغيابك، فى حضورك كنت أصفى وأقدر على صد نفسى عنى. الغياب أوكلنى لنفسى ليتعطل العجب من غيرٍ لا يملكون إلا ناراً محرقة، حاضرٌ بتعلقى بك. أنت واحد منتشرٌ وعديد، وما أصابنى لم يكن إلا منى، فاصفح الصفح الجميل

1 comment:

Anonymous said...

الغياب أوكلنى لنفسى ليتعطل العجب من غيرٍ لا يملكون إلا ناراً محرقة
تخيل بقه لو النار دى هى حرقت بيها نفسها فعلا لانها كانت بتحبك بجد وفعلا