Tuesday, September 26, 2006

وصلٌ دون الوصل

ذهابٌ لمايحكون عنه .. فسحة ٌمن الوقت قد تمر كفراق يدى حبيبن ساعة نوى أو تقف كجبل راسخ ..وحدة ٌ يعرفها يتيم ويتيم تحنو عليه الوحدة..ذهابٌ لما حُكى عنه..الوقت كالسيف ..خجلٌ عن سؤال السؤال..من لم يـَذ ُق جفافا قبلى فليـُلـْق على أم الرأس بحجر..مسافة تتبختر عن معرفتى القادمة..الحاجة للأنس..ما لايعرفونه ُ أنهم يخلفون فى القلب أمى وأبى..الوصل فريضة لى فيكم..ذهاب مثقلٌ لما يحكون عنه..أترانى ضيعت فيهم فريضة؟..الجفاف صار فريضة..على مهل كغارس النخل أمسك ثمرتى..حارق القش أعلم الحاضرين بمخزون الصدر..فى الذهاب نستحضر الوحدة..قصة الحب التى أنبتتها مطالبة ٌ تقلعُها أبسط ريح..الوصل لا يكون إلا لتمام المخالصة..لعن الله من أذى قلبا بكى من رفة عصفور أرهقته زحمة المطر ..قصة الحب التى أنبتها تمام الماء والشمس تولد لها أعظم ريح..سيان هى الأفعال فلا مُعَرُّفٌ يصحب مهجور ولا مهجور يأمل فى لطف العـُمـُّار..وأدنيتنى حتى إذا ماسبيتنى بقول يحل العصم سهل الأباطح / تنائيت عنى حين لا لى حيلة وخلفت ما خلفت بين الجوانح ِ..الخيال أخ الهجر..فردٌ على جبل يزعق..ولدان مخلدون..من تعثـــَّر صنفان واحدٌ أشد الناس رفقا بعثراتهم وأخرٌ هو أول اللاعنين لعثراتهم..لاتعلن عن النسيان فهو أرق نعمة..لا تذكر النسيان فهو مبكى الموتى..المعرفة أمل العارف والدفء لايعرفه إلا مهجور..الذهاب لما يحكون عنه قد يقفد فرحة التجربة حين تعبر قدماك على خط حفظته الأقدام مراراً وقد ينزلق بك أبعد من فسحة خيال..لا ذكر لمن مر ولم يدركنى ..الذكر مُحِلُّ الغواية..اللغة بنت العارف والخيال محبوبه العابرلايدرك منه إلا ماكتب له البصر وماوقع فيه بصفاء البصيرة.. سبق السيف العذل..الله يعلم أنى لا أحبكم ولا ألومكم أن لا تحبونى/لو تشربون دمى لم يرو شاربكم ولادماؤكم جمعا تروينى..يارب أنت تعلم أنه حقا بأبى وأمى..سانح يــعقدُ يوما وبارح يفك الكرب..يارب الطريق أطول من نفـَسى فلاتخذلنى..الصديق لدى الضيق..صديق يقف على حافة الأنس بينى ونفسى..البلاء طمأنينة لمن وقف ببابك..مارحلت دون أن تدركه أن للمحبة فصول وأولها ما ترق به الحواس فيصير الصقر عصفورا تكسرت مخالبه من طرق باب المحب..الحكمة أخت الميت والميت صورة لقدره..يارب أقف على بابك مخلصا وحين يفتحُ لى أمضى عنه بلاوعى..يارب أرهقنى سعى وحملت ذنب الكلل إجعل لى رفيقا من نفسى ..لا تحزن إنه معنا..الجفاء على لحظاته زاد الرقة وعلى ساعاته أوجع كرب..النظر لما لم يقسم لك يفتح على بابين :باب الحمد الراضى وباب الحسد..القسمة وجع الحال يحملها شاكرا من عرف فبكى فرضا..البكاء نافذة المستغيثين..إنه يسمع ويرى..الطرق على باب الوحيد يبعث فيه لهفة المكذب رغما عنه..باللهفه يتزلزل القلب فيوقع بعضا من عكارتة المحتكمه..فضلا منك تبرد به الحواس ولا تنساك وفضلا منك تحترق به الحواس فتعرفك وما يزن بينهما هو أيضا فضل منك..النور يحمل فضل العتمة ..البهاء أسرع مايزول عن الساعى ويعاوده وحكمة الزوال تحمل فطنة البهاء كاملة..يارب إملأ قلبى خوفا منك ولاتؤته طمأنينة الغافل..البهاء لحظة عابرة تمسك بها أمل اللحظات القادمه..أسرع الكرب هو علامة وأطوله فيض المؤانسة إن إطمأن بك القلب.. هاجر الغواية فجأة من باغتته الرحمة الواسعة ولم تلفظه أو أسرع الخلق فى شد باب الغواية من جديد ..كلما أرهقنى السعى حدثــتك شاكيا فلا تحرمنى من سعى ألجأ فيه إليك..رحم الله من رأى لى قلب المجتهد ولم يدرك سعة ما حـُمِّلت بجوفى..الطريق طويل جد ..الطريق طويل جد

Wednesday, September 06, 2006

صباح الخير

لمن آمن ولم يراه ل:أحمد منير ، أيمن ثابت ، وعز الذى وصل عشقه لسدره منتهاه
ليس للصدر غير مدِّ فيض الألفة ، وليس للوجه غير بسمة وقعت عفوا لغريب مرَّ هنا وألقى (صباح الخير) ثم مضى ، الغريب الذى لم يفتنه إلا تمام الوصال لمحيطه ، الذى ألقى عليه تحيته مأخوذا بقدرة حـُطـَتْ فيه للتعرف بالكون ، الغريب الذى تصير الحواس له اكثر مرونة وطواعية حين يألفه المار والساكن ، حين يمسك عـِلـْما بتلابيب المحبه للحظة تسمح بالوصال. ليس للصدر إلا فتح الأبواب لعابر غريب سـَرَى عليه وألقى صباح الخير

Tuesday, September 05, 2006

ورد

فى البدء كان الورد . وحيدا شفافا كقلب عاشق متيم ، لم يحمل الورد فى جوفه سوى فرحة لعابر وانبساطا كقدر السموات والطير . وعلى ذل حيلته لم يعرف كيف يصحب كاذب أو يغوى عارف .الورد ظل موهوبا لروح عاشق متيم. ليس لوردة إلا مؤانسه عابر أو شكوى فتاة حيرُّها حبيب ، ليس لوردة سوى ظلُّ نــَدِىٌّ يقع عليها ، ليس لوردة سوى واحدٌ حالم يخلع عليها خد معشوق . ليس لوردة سوى وردة تعرفها . الورد للورد ليس أكثر